ماساة مواطنة من جنين

من طرف **TURKMAN** الإثنين أبريل 13, 2009 7:20 am

ماساة مواطنة من جنين :ابناءها الثلاثة في الاسر والاحتلال يرفض علاج ابنها رافت تركمان رغم خطورة حالته

04/08/2008

PNN/ علي سمودي /رغم ان ابنائها الثلاثة يقبعون في السجون الاسرائيلية فان المواطنة تاج تركمان من قرية بئر الباشا قرب جنين تعيش حالة من الخوف والقلق على حياة ومصير ابنها الاسير رافت امين تركمان 31 عاما الذي ترفض ادارة السجون نقله للمستشفى بناء على قرار من اطباءها لاجراء عملية جراحية مستعجلة له وتقول رغم تدخل كافة الجهات المعنية والمؤسسات والمحامين فان ادارة السجون ترفض علاج رافت الذي يعاني من المرض الخبيث في فمه مما يشكل تهديدا كبيرا لحياته خاصة وان اطباء السجن لا يقدمون له حاليا سوى المسكنات.

تدهور حالته الصحية

وقالت الوالدة ان ابنها رافت يعيش حاليا على المسكنات التي لا تخفف من المه بل حالته تزداد سؤا وهو يعاني من صعوبة في تناول الطعام والحديث والتنفس كما برزت لديه مشاكل في المعدة وقرر الاطباء اجراء عملية منظار له ولكن لم يتم تحديد الموعد واضافت ان هذه الحالة تشكل خطورة بالغة على حياة ابني ولكن ادارة السجون لا تحرك ساكنا بل تواصل استخدام كل السبل لعقابنا المرض والمعاناة

وبدات معاناة امين المعتقل منذ خمسة سنوات والمحكوم بالسجن الفعلي لمدة 10 سنوات بتهمة العضوية في كتائب شهداء الاقصى قبل عام عندما برزت لديه مشاكل في الفم وتدهورت حالته جراء اهمال علاجه وبعد ضغوط مكثفة نقل للمستشفى واجريت له فحوصات اثبت وجود ورم سرطاني في الفم وقبل ستة شهور اجريت له عملية في مستشفى الرملة وتم ازالة الورم .

الازالة لم تكن كافية

تقول الوالدة لان رافت كان بحاجة لرعاية ومواصلة العلاج الغير متوفر في السجن والذي منعنا من تزويده به وقبل شهرين واثناء تواجده في سجن شطة بدا يعاني من نفس الاعراض السابقة واثر نقله لمستشفى في طبريا اكتشف الاطباء وجود ورم ودملين في الفم فقرر الاطباء اجراء عملية جديدة له وورد في تقريرهم التاكيد على ضرورة الاسراع فيها لكن دون جدوى بل وكعادتها في اهمال المرضى واوضاعهم وعدم الاكثرات بمعاناتهم فوجئنا بقيام الادارة بنقل رافت لسجن النقب بدل المستشفى ليعيش اقسى الظروف جراء الاوضاع في النقب ومنذ شهر ونصف والادارة تماطل تارة بان ملفه غير موجود واخرى بانه يجب تحديد موعد له في مستشفى برزلادي في عسقلان ولكن دون ان تتخذ أي خطوات للتخفيف عنه.

ماساة مستمرة

واضافة لرافت فان اثنين من اشقاءه يقبعان في السجون الاسرائيلية وترفض سلطات الاحتلال كما تقول الوالدة جمعهما في سجن واحد واضافت فابني عزت 20 عاما اعتقل عام 2003 بعدما اصيب بعيار ناري في القدم حيث كان مطلوبا لقوات الاحتلال بتهمة الانتماء لكتائب الاقصى والقيام بنشاطات معادية وتضيف بعد تحقيق قاسي حوكم عزت بالسجن المؤبد مرتين 20 عاما وهو يقبع في سجن ريمون اما ابني الثالث محمد 22 عاما فاعتقل عام 2004 ومحكوم بالسجن لمدة 15 عاما وهو يقبع في سجن جلبوع وتضيف في كل يوم تزداد معاناتي وماساتي وانا افتقد لابنائي فلا يكتفي الاحتلال باعتقالهم واحكامه القاسية التي تغتصب زهرة شبابهم بل ويرفض جمعهم في السجون لنعيش العذاب والمعاناة .

مناشدة

وناشدت الام الصابرة كافة المؤسسات والهيئات التحرك لمساعدتها و الضغط على ادارة السجون لعلاج ابنها رافت واجراء العملية الجراحية له وتامين علاج مستمر بسبب المضاعفات الخطيرة الناجمة عن اهمال علاجه وظروف اعتقاله الغير انسانية .